تفسيرنا اليوم من سورة الأنبياء، قوله سبحانه وتعالى ( أف لكم ولما تعبدون من دون الله ) من تفسير الألوسي
-----------------------------------------------------------------------------------
أف لكم ولما تعبدون من دون الله تضجر منه عليه السلام من إصرارهم على الباطل بعد انقطاع العذر ووضوح الحق ، وأصل أف صوت المتضجر من استقذار شيء على ما قال الراغب ثم صار اسم فعل بمعنى أتضجر وفيه لغات كثيرة ، واللام لبيان المتأفف له ، وإظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لمزيد استقباح ما فعلوا أفلا تعقلون أي لا تتفكرون فلا تعقلون قبح صنيعكم